في أحدث مقابلة تلفزيونية له، تحدّث الفنان "مجيد واشقاني" عن التضامن الشعبي في الأيام الـ 12 التي شن فيها الكيان الصهيوني هجوما على إيران.
وأفاد موقع قناة آي فيلم بان الفنان "مجيد واشقاني" صرح بأنه لا يرى نفسه مجرد ممثل، بل جزء لا يتجزأ من أبناء بلده.
وقال: "أنا ولدت عام 1980 وهو العام الذي بدأت فيه الحرب الصدامية المفروضة التي استمرت ثماني سنوات. كان والدي ضابطا في الدفاع الجوي، وكنا نعيش في منطقة عسكرية، فنشأت على أصوات القصف والاضطرابات.".
وتابع حديثه قائلا: "ربما حتى اليوم، لا يزال كثير من الشباب الذين لم يعيشوا الحرب يرون مفهوم الوطن شيئا غير ملموس أو صعب الفهم. لكن في الحقيقة، ينبغي تبسيط الأمر، الوطن هو البيت. تخيلوا أن هناك من يحاول دخول بيتكم بالقوة، ماذا ستفعلون؟ إذا كان والدك يتصدى لهذا الشخص، فأنت ستندفع فورا للدفاع عن بيتك، عن والدك، أمك، وعن شرفك. هذا شعور فطري، وإذا لم تتحرك تجاهه، عليك أن تراجع نفسك.".
وتحدث عن حضوره في طهران خلال أيام الحرب الـ12، قائلًا: "كنت في طهران طوال أيام الحرب. نحن لم نكن من الذين يهربون إلى الملاجئ، ولم نبنِ بيوتنا وفي ذهننا ملجأ. هذا دليل على أننا لسنا شعبا فارّا. نحن نبقى ونقف في قلب الحدث مهما كانت الظروف، ونقاتل. النتيجة ليست مهمة، المهم هو هذا الصمود وهذه الروح القتالية. البيت الذي يبنى وبجواره ملجأ، يرسّخ في النفس أن على الإنسان أن يهرب مع كل صوت، وويل للبيت الذي يحتوي على ملجأ.".
كثيرا ما نتذكر مجيد واشقاني بأدواره في الأعمال البوليسية والغامضة. واشتهر واشقاني بمسلسله "المسير المنحرف" عام 2011، ثم اشتهر لاحقًا في المسلسلات البوليسية "للأماني قيود" و"الشبكة العنكبوتية" و"القناص" و "لعبة القدر".
إقرا المزيد:
س.ج/ د.ت